قصة العم زين

قصة زين – من تنور الضيعة إلى الرياض

زين، صبي لبناني من الضيعة، تربّى على ريحة الخبز الطازة ودفا التنور. جدّته كانت مشهورة بمخبوزاتها، وكل الضيعة بتحكي عن طيبة خبزها ونكهته. من هو وصغير، كانت تعلّمه يعجن ويخبز، وكان بعد المدرسة يركض لعندها ليشتغلوا سوا.

كبر زين، وفتحت جدّته فرن صغير بالضيعة سمّته “فرن العم زين”، وكان زين دايمًا واقف حدّا، يساعدها ويستقبل الزباين اللي صاروا يجوا من كل أنحاء العالم. وكان في عيلة سعودية تزور الضيعة بالصيف، وكان عندن ولد اسمه جواد، قدّ زين، وصاروا مثل الأخوة.

كل صيف، كان جواد يجيب معو هدية من السعودية، وزين كمان يحضّرله تذكار من لبنان. كبروا سوا، وكبرت صداقتن.

بعد وفاة جدّة زين، بقي الحنين والذكرى جوّا قلبه. وبيوم من الأيام، قال جواد لزين:

"ليش ما بتجي عالرياض وبتفتح مطعم عندنا؟ بتكون بين أهلك وناسك"

ضلّت الجملة عالقة بباله، ليوم قرر يسمع لصاحبه، وسافر على الرياض، وبلّش حلم “العم زين” من جديد، بمطعم سحابي بيحمل نكهة الضيعة اللبنانية.

وقريبًا، بيفتح أوّل فرع رسمي بالرياض… وبيكمّل الحكاية!

رسالتك من العم زين

تواصل معنا